أعترف أنني خدعت
أخبريني متى ستكبرين
ولحبكِ يوما ستخلصين
تلعبين تتلاعبين
بعواطف الشباب
والجنين ربما لا توفرين
من أخبرك أن الحب لعبة الصغار
وما الحب إلا لعبة الكبار المخلصين
تدعين الحب
الوفاء
الولاء
وفي أعماقكِ قصور للشياطين
وأنتِ للشر من أبدع المبدعين
شريرة
خائنة
خادعة
ماكرة أنتِ
في قلوب طيبة تتوغلين
مزقتِ منديلي الأبيض
وابتسامتي
يوما بعد يوم تسرقين
قطفتِ أزهاري
همستِ في أذني
خذني إليك
وعند الأوان تنكرين
وخيوط الألم تنسجين
ليتني لا أملك حياء
لأخبرت الجميع أنك { ساقطة }
ويا للأسف
أعلم أنكِ لن تدمعين
وهل تدمع عيون
تفتقر لقلب فيه حنين !!!
أهنئكِ على قلبك
فقلبكِ يتسع للكثيرين
ما كنتِ لحظة تحلمين
بفارس أحلام أمين
بل كنتِ دوما تتمني
إيقاع شاب بكمين
للشفقة أنتِ تثيرين
يا ويلكِ من الأيام والسنين
وعدا أنني سأراكِ في القريب العاجل
من النادمين
وصيتي إليكِ : إن كنتِ ستلبين
بعد أن وصل خداعكِ إلى دمشق وحلب
وربما إلى فلسطين
وهجرتِ العاشق بفخك
آه يا ظالمة أنتِ
من أبدع الظالمين
لم أتفاجأ أبدا أبدا
أنكِ من عمان إلى هولندا تتجهين
أتنازل عن حقي
فقصيدتي تكفين
لكن ارفعي فراملك
وتنازلي عن اختصاصك الحقوقي
لا تسيءِ للمهنة كغيركِ
أو عاقبي نفسك أولا
وأعيدي الحق للكثير
من الشباب الطاهرين
يتبع ..........