وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت .......وعدتك أن لا أعود ..وعدت ...
وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت .......وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..
ولا أذكر أني إستقلت .......وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت
وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ........وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت ..
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ...وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...
وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ...وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت ..
وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين ..وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت ..
وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك ...ولكنني رغم أنفي ... كتبت ...
وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه ..وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت ..
وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ...وفي أي يوم وعدت ؟؟؟...
لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ...والحمدلله أني كذبت ...
وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ...
وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ...
وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ...وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ...
وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..
تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ...فلا تأخذيني على محمل الجد ...
مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ...
ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت ..
لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ...
وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت ..
وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله ..
فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله ...
وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي ..ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي ..
وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت ..لقد كنت أكذب من شدة الصدق ...والحمدلله أني كذبت
...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب ..
تماما كما كنت ..
وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام ....و.كيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام ...
..وعيناك داري ...ودار سلام ..
أنت البداية في كل شيء ...وانتي مسك الختام ...