كـوني له امرأة يصبح لك رجلاً

صديقتان لم تزورا بعض منذ ايام الصبا .... وكانت احداهما تعيسة في زواجها والثانية سعيدة

فقررة التعيسة زيارة صديقتها ، وبعد التحدث في شتـّى المجالات ، تفاجأت التعيسة حين علمت من صديقتها أن زوجها لا يشكو أبدا ، ولا يتذمّر من شراء حاجيات المنزل ، بل على العكس تماما ، فكل ما تريده تطلبه منه وهو يجلبه...

فقامت التعيسة ، واستفسرت من صديقتها عن سرّ ذلك ،
فقالت لها صديقتها السعيدة ، أنظري كيف اكتب له الطلبات التي أريدها :

حبيبي ، أريد :
جبنة بيضاء مثل قلبك
قشطة يا قشـطة
سـُكـّر مثل دمك
طماطم مثل لون خدودك
شطة مثل مشاعرك
عسل يا عمري ..
زعفران مثل لون قلبك
صابون معطـّرة مثل ملمسك
شكولاته حلوة يا حلو

وقالت لها بعد ذلك جملتها التي تطبقها دائما في حياتها الزوجية : ( كـوني له امرأة يكن لك رجلاً ).

فانبهرت التعيسةمن هذا الأسلوب الجميل ، وقررت أن تطبقه هي أيضاً على زوجها ، وعندما عادت إلى منزلها ، قامت بكتابة الطلبات التالية لزوجها لكي يحضرها لها ، فكتبت :

حبيبي أريد :
بصل مثل ريحة حلقك
باتنجان مثل لونك
طماطم بلون عيونك
قرنبيط مثل شعرك
بطاطس مثل منخارك
ربطة جرجير مثل شنبك
ورق عنب مثل دانك
وثوم من ريحتك
مساحة بطولك
ولا تنسى قبل العيد تجيبلنا خروف ناصح .. مثلك
ولا تتأخر.


وقد كانت آخر مرة تكتب طلبات المنزل لأنه طلـّقـها بالثلاثة

** الخلاصة بكلمات قليلة : كوني له إمرأة يصبح لك رجل **