مولاتي ... لعل شعري يخبرك شعوري

قابلتك بالصدفه في طريق الكلمة..
تحدثت إليك وأنا أردت الحديث . .
عدت إليك ورأيتك كالملاك . .
لم أكن أعرف أنني سأحبك . .

ظننت نفسي كما هي عادتي..
أنني سأحاورك كما أريد..
لكنك غدرتني وسرقت مني قلبي..
أحببتك نعم لا أخجل حين أقولها..

أجل أحبكِ.. إحبكِ يافاتنتي
وأحبكِ بعمق ليس له أي حدود..
فلكِ في عهدتي مشاعر كبيرة..
أريد أن أفرغها في قلبكِ الجميل..

لأنكِ أنتي عالمي..
وأنتي قمري الذي ينير قلبي ..
وشمسي التي أسمتد نورها منك
حتى تنمو بذرة حبي بين اضلعك ..

أعلم أنكِ تحبينني مثلما أنا أحبكِ..
ولكني أحتاج إلى حنانكِ وحضنك الدافئ . .
فمن طعنات الأسهم الغادرة في قلبي . .
أحتاج لدوائكِ المزيل لآلامي . . هو حبكِ . .
في كل يوم أحتاجه منكِ . .
نعم أحتاج أن اقول لك:
كل ثانية. . . وكل لحظة
أحبك . . . أحبك . . . أحبك.
حينها يقفُ الدهر صامتاً..
مبتهجاً سعيداً مثلي أنا..
وسأسجل وأخط بقلمي..
في دفاتري قصة حبي الجميل معكِ..
سأكتب أروع اللحظات..
ليهتف قلبي صارخاً..
فتعالي قبل أن تمشي لحظات الدهر..
فأنا يا حبيبتي أخاف من استعجال الدهر..
وسترين أنني أهواك وبشدة . .
وأن حبكِ ألغى وجود كل الحسناواتِ من حولي..
لأنك أصبحتي غذاءً لروحي وعقلي ..
فكيف لا أحبكِ وأشتاقُ اليكِ..
وأنتي فرحي وسروري ..
فلأجلكِ ترخصُ الروح..
وبحياتي أفديكِ يا فاتنتي..
ففي فكري وقلبي أدنو إليك..
فأنتي سحر الجمال و سر الكمال
فكيف لا أعشقكِ ولاأحب كل شيء فيكِ..
فكلُ شيء فيكِ يسحرني ويجذبني اليكِ..
فكل لحظه من عمري..
وكل فكره من فكري..
وكل نبضه من قلبي..
وكل نظره من عيني..
وكل نفس من أنفاسي..
فأشتاق لك وأحتاج إليكِ..