حيثُ انتَ
مثل عصفور سما في الافق يهفو للصفاء
كان قلبي ذات يوم
يشرب الماء ويرنو
ملء عينيهِ ... بعيداً ... للسماء
وحين تظلل وجهي سحابة
محملةُ بغبار الكآبة
ينتابني شعور باليأس والضياع
وبأحلامٍ يقظتي أخذتني الذكريات
ورغماً عني سافر اليكَ قلبي
عابراً كل المسافات والطرق الخواء
حيث أنت ...
حيث الاحلام الوردية
حيث القهوة و الصباحات المفعمةً بالحياة
حيث الروضة الخضراء التي يرويها شلال حبنا المتدفق بالحنان
حيث السرو والزيتون
وعبق الزهور ورائحة الحناء
حيث السحب البيضاء
وطيور النورس محلقة عالياً في السماء
وأمواج البحر تتلاطم وتمرح في فوضى أحلى من الترتيب ...
وانا هناك ,,, اقف بأنتظاركَ ,,, كل يوم
وشمس الغروب على أعتاب الرحيل ...تلوح لي من بعيد
مودعاً أياي معلنة نهاية اليوم على أمل اللقاء غداً
.... ليشرق هُم يوم جديد
أتوسل القدر المحتوم أن تعود ...... لكنكَ لم تعد
وصحوت من هذا الشرود ..... على صوت أبي يقول
هيا أبنتي أنهضي حان وقت السحور
تفاصيلهُ الصغيرة لازالت تعيش معي ..
وروحـي الآن......معلقة بين.....عينيه..
لامسآفة هنـا..
اي قيد هذا الذي تكبلني بهِ ..!!
لا اريد ان يتكآثر وجعي..
لا اريد حنينا يخنق روحي,,
هي سطوة القدر....أقوى من قلبينا..
لاشيء سيحدث....سوى أن أغط
ببكاء عمييق..
سترثينا الاشجآر..
والجدآول..وحتى نهر مدينتي,,
يـآحزني السعيد...[/center][/b][/color]